تساعـد
الأساليب الكمـية كذلك في تجمـيع المدخـلات، وفـرز عناصـر البيانـات، ثم تشـكلها
في نمـاذج محـددة، أو تجـزئها كما تشـاء، وتنـتج وتبـث المخرجـات المحاسـبية وتوصـلها
إلى المستخدمـين، ويمكنها المساعدة في الرقـابة على النظـام وصيانـته، والمسـاهمة
في تسـيير وتشغـيل كل الركـائز الأخـرى بسرعـة ودقـة وكـفاءة عالـية.
تشـمل الأساليـب
الكمـية المرتكزة على الكمبيوتر حسب بعض الباحثين على ثلاثـة عناصـر رئيسـية:
1.
الفنـيون: وهم الأفـراد الذين يفهـمون هذه
الأساليـب ويشغلـونها، مثل مشغلي الحواسـيب، المبرمجين، المحللـين والمصممـين،
مهندسـي الصيانـة والاتصـالات، مديـري النظـم.
2.
البرمجـيات: تمـثل حِـزَم البرامـج المطـورة أو
الجاهـزة التي تجـعل أجـهزة الكمبيوتـر تعـمل وتأمـرها بأداء وظائـفها وإنـتاج
مخرجـاتها.
3.
الأجهـزة: تشتـمل على تنـوع كبـير من الوسـائل
التي تقـدم المسـاندة لركـائز أو مكونـات النظـام المختلـفة
ساهمـت تقنـية المعلومـات
في زيـادة قـدرة النظـم المحاسبـية على التكيف والتأقلـم السـريع مع بيـئة العـمل
في المؤسسة، من خـلال توفـير وسـائل اقتصاديـة فعالـة لخـزن واسترجـاع ومعالجـة
البيانـات، ثم تقديمـها إلى متخـذي القرار في الوقـت المناسـب، فانعـكس ذلك بوضـوح
على كـفاءة نظـم المعلومـات المحاسـبية، متـيحا لها مرونـة كبـيرة في التعامـل مع
التغـيرات السريعـة والاستجابــة لها
ليست هناك تعليقات :