علاقة المحاسبة بإدارة الأعمال:-
يهتم علم إدارة الأعمال بوضع المبادئ والمفاهيم والإجراءات، التي ينبغي أن تسير على هداها المنشأة في مختلف مراحل حياتها؛ كي تحقق الأهداف المرسومة لها بأقصى فعالية ممكنة، فعلم إدارة الأعمال يبحث في طريقة تمويل المنشأة قبل تأسيسها، ويعمل على إيجاد أحسن السبل للتنسيق بين نشاطات إدارات وأقسام المنشأة، ومن ناحية الإنتاج ينظم مراحله بأقل جهد وتكلفة ممكنة، ومن ناحية البيع يحدد نوعه ) نقداً بالآجل بالجملة ... إلخ ( ويحدد السياسات التسويقية الأفضل لتصريف منتجات وخدمات المنشأة.
وفي كل مرحلة من هذه المراحل وفي كل نشاط تقوم به المنشأة تواجه إدارة المنشأة العديد من البدائل والخيارات المتاحة التي يلزم دراستها لاختيار الأنسب منها، وكل قرار يتم اتخاذه في هذا الصدد يكون عرضة للصواب والخطأ، وتعتمد احتمالات الصواب والخطأ على مدى توافر البيانات اللازمة لاتخاذ القرار، ومدى ملاءمتها ومدى صحة توقيتها.
ويقع على المحاسب مسؤولية تصميم نظام معلومات محاسبي يكفل إمداد الإدارة وملاك المنشأة وغيرهم بكل البيانات والمعلومات المفيدة في اتخاذ القرارات، إذ إنه دون هذه المعلومات تصبح عملية اتخاذ القرارات مبنية على أسس عشوائية، ولذا قيل إن المحاسبة أداة في يد الإدارة ، ويقصد بذلك أن الوظيفة المحاسبية وجدت لتخدم إدارة المنشأة، فتمدها بالبيانات اللازمة التي تلقي بالضوء على ما يجب اتخاذه من عمل لتسيير دفة المشروع، وبعبارة موجزة تهدف المحاسبة إلى إعداد المعلومات والبيانات المناسبة، التي تساعد الإدارة على اتخاذ قرارات كفيلة بتحقيق أهداف المنشأة بأقصى قدر ممكن من الكفاية والفعالية.
ومن هذا تتضح العلاقة الوثيقة بين المحاسبة والإدارة، فهي علاقة المفيد والمستفيد، حيث المحاسبة هي المفيد، والإدارة هي المستفيد.
يهتم علم إدارة الأعمال بوضع المبادئ والمفاهيم والإجراءات، التي ينبغي أن تسير على هداها المنشأة في مختلف مراحل حياتها؛ كي تحقق الأهداف المرسومة لها بأقصى فعالية ممكنة، فعلم إدارة الأعمال يبحث في طريقة تمويل المنشأة قبل تأسيسها، ويعمل على إيجاد أحسن السبل للتنسيق بين نشاطات إدارات وأقسام المنشأة، ومن ناحية الإنتاج ينظم مراحله بأقل جهد وتكلفة ممكنة، ومن ناحية البيع يحدد نوعه ) نقداً بالآجل بالجملة ... إلخ ( ويحدد السياسات التسويقية الأفضل لتصريف منتجات وخدمات المنشأة.
وفي كل مرحلة من هذه المراحل وفي كل نشاط تقوم به المنشأة تواجه إدارة المنشأة العديد من البدائل والخيارات المتاحة التي يلزم دراستها لاختيار الأنسب منها، وكل قرار يتم اتخاذه في هذا الصدد يكون عرضة للصواب والخطأ، وتعتمد احتمالات الصواب والخطأ على مدى توافر البيانات اللازمة لاتخاذ القرار، ومدى ملاءمتها ومدى صحة توقيتها.
ويقع على المحاسب مسؤولية تصميم نظام معلومات محاسبي يكفل إمداد الإدارة وملاك المنشأة وغيرهم بكل البيانات والمعلومات المفيدة في اتخاذ القرارات، إذ إنه دون هذه المعلومات تصبح عملية اتخاذ القرارات مبنية على أسس عشوائية، ولذا قيل إن المحاسبة أداة في يد الإدارة ، ويقصد بذلك أن الوظيفة المحاسبية وجدت لتخدم إدارة المنشأة، فتمدها بالبيانات اللازمة التي تلقي بالضوء على ما يجب اتخاذه من عمل لتسيير دفة المشروع، وبعبارة موجزة تهدف المحاسبة إلى إعداد المعلومات والبيانات المناسبة، التي تساعد الإدارة على اتخاذ قرارات كفيلة بتحقيق أهداف المنشأة بأقصى قدر ممكن من الكفاية والفعالية.
ومن هذا تتضح العلاقة الوثيقة بين المحاسبة والإدارة، فهي علاقة المفيد والمستفيد، حيث المحاسبة هي المفيد، والإدارة هي المستفيد.
ليست هناك تعليقات :